شُيّد متحف قلعة الأبراج السبعة “YediKule” من قبل السلطان العُثماني “محمد الفاتح” بهدف حماية خزينة الدولة العثمانية وكان المبنى في الأصل عبارة عن حصن، وبعد تحويله إلى قلعة أصبح يضم زنزانات لسجن المحكومين وشهد على تنفيذ أحكام الإعدام قبل تحوله من سجن إلى مأوى للأسود ثم مصنع للبارود.
تعلو القلعة 3 أبراج اثنان منها مُثبّتان في البحر والثالثة في البر، بُنيت الأبراج الثلاثة من قبل 3 مُهندسين شاركوا في البناء على أكمل وجه، بمشاركة وإشراف شخصي من السلطان محمد الفاتح وبلغ عدد العمال الذين قاموا بالبناء 3000 عامل.
يقع حصن الأبراج السبعة “YediKule” على الشريط الساحلي الممتد في منطقة “سراي بورنو” ضمن قضاء بكر كوي على ضفاف بحر مرمرة، واستغرق بناء الحصن 36 عاماً بين عامي 413 و439 بأمر من الامبراطور “تيودوسيوس” الثاني وقد تشكل من البرجان اللذان بنيتا على السور ومن الباب الذهبي الذي كان يدخل منه الامبراطور وسريته المُنتصرة في المعركة ومن السور ذو الأبراج الثلاثة الذي أضيف إليه بعد الفتح العُثماني للمدينة عام 1453.
-برج بيلون الجنوبي.
-برج بيلون الشمالي.
-برج المتابات.
-برج المدفعية.
-برج السلطان أحمد الثالث.
-برج الخزينة.
-برج الراية.
تتموضع القلعة تحديداً في الشطر الأوروبي لإسطنبول وتحظى بإطلالة مُبهرة على مضيق البوسفور على أضيق الحدود الواصلة بين ساحل الأناضول وساحل روملي وتُقدر المسافة بينهما حوالي 700 متر، وجرى تحويل الحصن إلى قلعة بهدف التمهيد لفتح المدينة وإطباق الحصار حولها.
وقد استغرقت فترة تحويل الحصن إلى قلعة 100 يوم فقط، وتم استخدامها بعد الفتح العثماني من أجل حفظ خزينة الدولية وخُزن غنائم الحرب فيه بالإضافة إلى استخدامها كسجن للكثير من المحكومين في البلاد.
وكان يُلقب بعُثمان الشاب استلم السلطة وهو شاب صغير ولكن تم اقصائه عن الحكم من قبل التجديديين وسجنه في القلعة ثم قتله فيها.
تم سجن إمبراطور ولاية طرابزون الرومي وأولاده في هذه القلعة.
-الخليفة العباسي الأخير المتوكل بالله الرابع
لزيارة العنوان اضغط هنا