كان قصراً عثمانياً سابقاً و يقع في مدينة اسطنبول الأوروبية على مضيق البوسفور الشهير ، و يتميز بأسواره البيضاء التي تلف مساحة الحدائق المطلة على البوسفور من القصور الكبيرة ، و يتميز قصر جراغان بأسواره البيضاء التي تلف مساحة الحدائق الواسعة و الغناء و المطل على مضيق البوسفور في مدينة اسطنبول
و هو من القصور الكبيرة التي تستقطب اهتمام الزوار ، و يشتق إسم القصر من الكلمة الفارسية شيراج و التي تعني المصباح الذي خطط بالمصابيح خلال الحفلات العثمانية في حدائق الزنبق في أواخر القرن الثامن عشر ، و لقد وُضعت أساسيات القصر عام 1855م عندما طلب السلطان عبد العزيز ببناء قصر كبير يكون فيما بعد نصباً لعهده ، و يتألف البناء من ثلاثة أقسام هي البناء الرئيسي و الحرملك و بناء الأغاوات ، و في عام 1986م قامت مجموعة فندق كمبنيسكي بشراء القصر و جعلته معرضاً لأجنحة فندقها الفاخر و المجاور للقصر
هنالك العديد من القصور الراقية الكبيرة، التي تستقطب اهتمام الزوار والسياح في تركيا، للاطلاع عليها من الداخل والخارج، ومشاهدة تصاميمها المميزة المذهلة، منها قصر “تشيراغان”، فكلمة “تشيراغان (Çırağan Sarayı)” تعني النور بالفارسية، فهو بالفعل بناء ساطع وفاخر، يتميز بأسواره البيضاء، الملتفة حول حديقته الواسعة، والفناء المطل على البوسفور، بدأ بناؤه في عام 1834، وانتهى عام 1871.
يعد من أهم وأكبر القصور في تركيا، فقد وضعت أساسيات القصر عام 1855، عندما طلب السلطان عبد العزيز تشييد بناء كبير يكون فيما بعد نصبا لعهده، واستعمل في السنوات الـ 40 التالية كمكب لنفايات المدينة، بالإضافة إلى اتّخاذه ساحة للعب كرة القدم. وبعد ذلك تولى” سركيس باليان” وشريكه” كريكور نارسيسان” أعمال بناء القصر، وتم استعماله كمبنى للمجلس عام 1909، وتعرض للحريق في عام 1910.
وفي عام 1986 قامت مجموعة فندق” كمبنيسكي” بشراء القصر، وجعله تابعا لأجنحة فندقها الفاخر، والمجاور للقصر، حتى أصبحت زيارته مرتبطة بزيارة الفندق، وخضع القصر لعمليات ترميم وتجديد متعددة، انتهت في 20 نيسان/ أبريل عام 2006، وفي الوقت الحاضر يستضيف القصر الكثير من الفعاليات والأنشطة الاجتماعية.
ويتكون تصميم القصر من الداخل من غرف عدة، مزينة بسجدات فريدة من نوعها، ومفروشاتها مطلية بالذهب والصدف. وأصبح القصر مكانا لانعقاد الكثير من الاجتماعات الهامة.
معني اسم جيراغان
اسم القصر مشتق من الكلمة الفارسية “شيراج” والتي تعني المصباح الذي خطط بالمصابيح خلال الحفلات العثمانية في حدائق الزنبق في أواخر القرن الثامن عشر
لزيارة الموقع الالكتروني اضغط هنا
لزيارة العنوان اضغط هنا